اليوم، الثامن من آذار يحتفل القاصي والداني  بيوم المرأة العالمي  لتثمين جهودها ، فهي صانعة الاجيال وقائدة التغيير،هي  الصامدة  والمثابرة ، القادرة على اضاءة نبراس العدل في ظلمات الظلم. ان المرأة واجهت  بجهودها وكفاءتها وقدراتها اقسى ظروف التحدي من اجل اقصائها  الا ان رسالتها غلبت كافة الظروف وتمكنت من الوقوف جنبا الى جنب مع الرجل من اجل المشاركة في النهوض بالمجتمع.

 

لقد اثبتن السيدات في القضاء الاردني حضورهن واثرين بقراراتهن المنظومة القانونية  واسهمن بفكرهن التجديدي في تطوير الجهاز القضائي ومثلن الاردن تمثيلا يشار اليه بالبنان من خلال الحضور في المحافل الوطنية والدولية وبذلك رسمن طريقا ممهدا بالكفاءة ومسلحا بالعلم تمشي عليه الاجيال القادمة لقوته وقدرته غير مبني على التمييز مساهمات في رفعة الوطن.ولا ننسى مساندات العدالة الموظفات في محاكم المملكة الاردنية اللواتي يبذلن الجهود المضنية في سبيل وصول الحقوق الى اهلها فهن جزءا لا يتجزأ من  نسيج العدالة .

 

ومن هذا المنبر نوجه الى امهاتنا وسيدات الوطن عامة  والى زميلاتي السيدات القاضيات والسيدات في قطاع العدالة بشكل خاص اسمى واجمل آيات التهنئة والتبريك في هذا اليوم ، متمنيا لهن مزيدا من التقدم والازدهار في خدمة العدالة  في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله